ويأتي الإصدار المجدد من سيارة Model 3 بسعر 35,800 دولار في الصين، أي أعلى بنسبة 12 بالمئة من الإصدار الأقدم. ولكن الشركة كانت بحاجة إلى التحديث لمواكبة المنافسين المحليين، من ذلك BYD، التي تهدف إلى بيع 3 ملايين سيارة هذا العام، بالإضافة إلى Nio و Xpeng، اللتين تعملان على توسيع تشكيلة منتجاتهما.
ويبدو أن تسلا اكتشفت حاجتها إلى التسابق في الصين بشكل أسرع من أي مكان آخر في العالم لكي تفوز في سوق السيارات الكهربائية الشديد التنافسية هناك، حيث إن بيع نموذج غير محدث منذ ست سنوات في مثل هذه السوق يشبه شراء هاتف قديم.
وانخفضت التسليمات من مصنع تيسلا في شنغهاي في شهر يوليو إلى أدنى مستوياتها هذا العام، بعد أن أعلنت الشركة أنها كانت تخطط لوقت توقف عن العمل لتحديث المصنع.
وخفضت شركة صناعة السيارات في الشهر الماضي الأسعار عدة مرات في غضون أيام، مما أدى إلى إشعال حرب أسعار في الصين أدت إلى تآكل الهوامش الربحية.
كما خفض المنافسون المحليون، ومن ذلك العلامة التجارية Zeekr التابعة لشركة Xpeng و Geely، أسعار النماذج وأطلقوا منتجات جديدة للتنافس بشكل مباشر مع تسلا، في حين تعهدت Nio في أقرب وقت من العام المقبل بإطلاق منتجها الأول لعلامتها التجارية الجديدة.
وكشف إيلون ماسك في شهر مارس 2016 عن Model 3 للمرة الأولى وسط ضجة كبيرة، ومن ثم عانى أشهرًا من مشاكل الإنتاج، حيث كانت الشركة تكافح لزيادة الإنتاج.